01094370412 - 0403272988

فشل القلب

السبت 21 مارس 2020 10:33 م
فشل القلب

 

فشل القلب 

  • يحدث فشل القلب ، ويسمى أحيانا بفشل القلب الاحتقاني ، عندما لا تضخ عضلة القلب الدم كما ينبغي لها ولا يصل بصورة كافية لباقى الجسم ، بعض الحالات المرضية ، مثل مرض الشريان التاجي أو ارتفاع ضغط الدم ، تؤثر في القلب تدريجيا ، حيث تجعله ضعيفا أو متيبسا لدرجة تؤثر في قدرته على الامتلاء بالدم وضخه بفعالية.
  • لا يمكن عكس جميع الحالات التي تؤدي إلى فشل القلب ، لكن يمكن للعلاجات أن تحسن من علامات فشل القلب وأعراضه ، مثل تعديل نمط الحياة ، كممارسة التمارين الرياضية ، وتقليل الصوديوم في النظام الغذائي ، والسيطرة على الضغط النفسي وفقدان الوزن ، يمكنها أن تحسن من جودة ونوعية الحياة.
  • توجد طريقة واحدة لتجنب الإصابة بفشل القلب وهي تجنب الحالات التي تتسبب في فشل القلب والسيطرة على الضغط النفسي ، مثل مرض الشريان التاجي ، أو ارتفاع ضغط الدم ، أو السكري ، أو السمنة.

الأعراض 

قد تتضمن علامات وأعراض فشل القلب:

  • ضيق في التنفس مع المجهود أو عند الاستلقاء.
  • إرهاق وضعف.
  • تورم في الساقين والكاحلين والقدمين.
  • ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة.
  • عدم القدرة على ممارسة التمارين الرياضية.
  • السعال أو الصفير المستمر مع وجود بلغم أبيض أو مدمم.
  • زيادة الحاجة إلى التبول ليلا.
  • تورم البطن (الاستسقاء).
  • زيادة سريعة للغاية في الوزن نتيجة لاحتباس السوائل.
  • فقدان الشهية والغثيان.
  • صعوبة التركيز أو انخفاض درجة الانتباه.
  • ضيق مفاجئ وشديد في النفس وسعال بمخاط وردي ومليء بالرغاوي.
  • ألم الصدر إذا كان فشل القلب ناتج عن نوبة قلبية.

متى تذهب إلى الطبيب

إذا كنت تعاني من واحده من الأعراض التالية:

  • ألم الصدر.
  • الإغماء أو الضعف الشديد.
  • ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة مصحوبة بضيق في التنفس أو ألم الصدر أو الإغماء.
  • ضيق مفاجئ وشديد في النفس وسعال بمخاط وردي ومليء بالرغاوي.
  

الأسباب

يمكن لأي من الحالات التالية أن تتلف القلب أو تضعفه ويمكن أن تسبب فشل القلب ، يمكن أن تحدث بعض هذه الحالات دون إدراك المريض:

  • مرض الشريان التاجي والنوبة القلبية ، مرض الشريان التاجي هو أكثر الأشكال شيوعا لمرض القلب وهو السبب الأكثر شيوعا للإصابة بفشل القلب ، يحدث المرض نتيجة تراكم الترسبات الدهنية داخل الشرايين، مما يقلل تدفق الدم ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية.
  • ارتفاع ضغط الدم ، إذا كان ضغط دمك مرتفعا ، فسيتعين على قلبك العمل بقوة أكبر مما ينبغي وذلك لدوران الدم في جميع أنحاء الجسم. بمرور الوقت ، يمكن لهذا الإجهاد الشديد أن يجعل عضلة القلب متصلبة للغاية أو ضعيفة جدا لضخ الدم بفاعلية.
  • صمامات القلب المعيبة ، تستمر صمامات القلب في دفق الدم في الاتجاه الصحيح عبر القلب ، يجبر الصمام التالف الناتج عن عيب في القلب ، سواء كان مرض الشريان التاجي أو عدوى بالقلب القلب على العمل بقوة أكبر والذي يمكن أن يضعف بمرور الوقت.
  • تلف عضلة القلب (اعتلال عضلة القلب) ، قد يكون لتلف عضلة القلب (اعتلال عضلة القلب) العديد من الأسباب ، تتضمن عدة أمراض والعدوى وسوء استخدام المواد الكحولية والآثار السامة للعقاقير ، مثل الكوكايين أو بعض العقاقير المستخدمة للعلاج الكيميائي ، كما يمكن أن تلعب العوامل الوراثية دورا.
  • التهاب العضلة القلبية ، هو التهاب يحدث في عضلة القلب ، السبب الأكثر شيوعا لحدوثه هو الإصابة بفيروس ويمكن أن يؤدي إلى فشل القلب بالجانب الأيسر.
  • عيوب القلب الخلقية ، إذا لم يتشكل القلب وحجراته أو صماماته بشكل سليم ، فسيتعين على الأجزاء السليمة منه العمل بقوة أكبر لضخ الدم عبر القلب ، مما يؤدي بدوره إلى فشل القلب.
  • اضطراب نبض القلب ، مما يؤدى إلى جعل القلب ينبض بسرعة كبيرة ، مما يخلق زيادة في عمل القلب ، قد يؤدي بطء نبض القلب أيضا إلى حدوث فشل القلب.
  • أمراض أخرى ، يمكن أن تساهم الأمراض المزمنة مثل داء السكري وفيروس نقص المناعة البشرية وفرط نشاط الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية أو تراكم الحديد أو البروتين (الداء النشواني) في فشل القلب.
  • تتضمن أسباب الإصابة بفشل القلب الحاد الفيروسات التي تهاجم عضلة القلب أو العدوى الشديدة أو ردود الفعل التحسسية أو الجلطات الدموية في الرئتين أو استخدام أدوية معينة أو أي مرض يؤثر على الجسد كله.

عوامل الخطر

تتضمن عوامل الخطر ما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم ، إذا ارتفع ضغط الدم ، يعمل القلب بقوة أكبر مما ينبغي.
  • مرض الشريان التاجي ، قد تحد الشرايين الضيقة من إمداد القلب بالدم الغني بالأكسجين ، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف عضلة القلب.
  • النوبة القلبية ، هي أحد أشكال مرض الشريان التاجي الذي يحدث فجأة ، قد يعني التلف الحادث لعضلة القلب من النوبة القلبية أن القلب لم يعد يضخ الدم جيدا كما ينبغي له.
  • داء السكري ، تزيد الإصابة بداء السكري من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي.
  • بعض أدوية داء السكري مثل روزيجليتازون (أفانديا) وبيوجليتازوني (أكتوس) تزيد من خطر الإصابة بفشل القلب في بعض الأفراد ، وعلى الرغم من ذلك ، لا تتوقف عن تناول هذه الأدوية من تلقاء نفسك ، إذا كنت تتناولها ، يرجى مناقشة الطبيب فيما إذا كنت بحاجة لإجراء تغييرات أم لا.
  • أدوية معينة ، قد تؤدي بعض الأدوية إلى الإصابة بفشل القلب أو مشاكل بالقلب ، تتضمن الأدوية التي قد تزيد من خطر الإصابة بمشاكل القلب العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) ، وبعض أدوية التخدير ، وبعض الأدوية المضادة لاضطرابات ضربات  القلب، وبعض الأدوية التي تستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم والسرطان وأمراض الدم والأمراض العصبية والأمراض النفسية وأمراض الرئة وأمراض الجهاز البولي وحالات الالتهاب والعدوى ، وغيرها من الأدوية الأخرى التي تصرف بوصفة طبية ودون وصفة طبية.
  • لا تتوقف عن تناول أي أدوية من تلقاء نفسك ، إذا كانت لديك استفسارات بشأن الأدوية التي تتناولها ، فناقش الطبيب فيما إذا كان يوصي بإجراء أي تغييرات.
  • انقطاع النفس في أثناء النوم ، يؤدي عدم القدرة على التنفس بشكل مناسب في أثناء النوم بالليل إلى انخفاض مستويات الأكسجين بالدم وزيادة خطر الإصابة باضطراب ضربات القلب ، يمكن لكل من هذه المشاكل أن تضعف القلب.
  • عيوب القلب الخلقية.
  • صمامات القلب المعيبة.
  • الفيروسات ، قد تتلف العدوى الفيروسية عضلة القلب.
  • شرب الكحوليات ، يمكن لتناول الكثير من الكحول أن يضعف عضلة القلب ويؤدي إلى فشل القلب.
  • التدخين ، يمكن أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بفشل القلب
  • السمنة ، يزيد خطر إصابة الأفراد ، المصابين بسمنة مفرطة ، بفشل القلب.
  • ضربات القلب غير المنتظمة ، خاصة إذا كانت متكررة وسريعة جدا ، يمكن أن تسبب فشل بالقلب.

المضاعفات 

  • تلف الكلى أو فشلها ، يمكن لفشل القلب أن يقلل من تدفق الدم إلى الكليتين ، الأمر الذي يؤدي في نهاية الأمر إلى فشل كلوي إذا ترك بدون علاج ، ويمكن لتلف الكلى الناتج عن فشل القلب أن يتطلب الخضوع لغسيل كلوي للعلاج.
  • مشاكل صمام القلب ، قد لا تعمل صمامات القلب ، التي تحافظ على تدفق الدم في الاتجاه المناسب في القلب ، بشكل صحيح إذا تضخم القلب أو ارتفع الضغط في القلب جدا نتيجة لفشل القلب.
  • اضطراب ضربات القلب ، يمكن أن تصبح اضطراب ضربات القلب إحدى المضاعفات المحتملة لفشل القلب.
  • تلف الكبد ، يمكن لفشل القلب أن يؤدي إلى تراكم السوائل الأمر الذي يشكل ضغطا كبيرا على الكبد ، ويمكن أن يؤدي تراكم السوائل والاحتقان المزمن إلى التندب وربما يتطور الى تليف الكبد ، الذي يزيد من صعوبة عمل الكبد على نحو مناسب.

الوقاية

ويعد أساس الوقاية من فشل القلب الحد من عوامل الخطر ، على سبيل المثال ، ضغط الدم المرتفع و مرض الشريان التاجي؛ وذلك عن طريق تغيير نمط الحياة ، وبمساعدة أي أدوية لازمة ، ومن بين التغييرات الممكن إجراؤها على نمط الحياة ما يلي:

  • عدم التدخين.
  • السيطرة على بعض الحالات المزمنة بعينها ، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
  • الحفاظ على نشاطك البدني.
  • تناول أطعمة صحية.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • السيطرة على الضغط النفسي وتقليله.

التشخيص

لتشخيص فشل القلب ، سيراجع الطبيب التاريخ الطبي للمريض بعناية ويراجع الأعراض ويجري فحص بدني شامل ، كما سيتحقق الطبيب من وجود عوامل خطر ، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض الشريان التاجي أو داء السكري. 

بعد الفحص البدني ، قد يطلب الطبيب أيضا بعضا من هذه الاختبارات:

  • اختبارات الدم للبحث عن علامات لأمراض يمكن أن تؤثر في القلب ، قد يتحقق أيضا من مادة كيميائية تُسمى البِبْتيد المدر للصوديوم ذو النوع (ب) الطليعي والنهاية الأمينية (NT-proBNP) إذا كان تشخيصك غير مؤكد بعد الخضوع لاختبارات أخرى.
  • أشعة على الصدر ، تساعد صور الأشعة السينية الطبيب في معرفة حالة الرئتين والقلب ، قد تستخدم الأشعة السينية لتشخيص حالات أخرى غير فشل القلب الذي قد يفسر العلامات والأعراض التي يعانيها المريض.
  • رسم القلب (ECG). يسجل هذا الاختبار النشاط الكهربائي للقلب ويساعد الطبيب في تشخيص اضطراب ضربات القلب والتلف الذي يلحق بالقلب.
  • موجات صوتية على القلب ، يمكن أن يساعد هذا الاختبار الأطباء في رؤية حجم القلب وشكله بجانب رؤية أي تشوهات ، كما يقيس مدى تحسن ضخ القلب والذي يستخدم للمساعدة في تصنيف فشل القلب وتحديد العلاج.
  • اختبار الإجهاد ، تقيس اختبارات الإجهاد مدى صحة القلب من خلال معرفة طريقة استجابته إلى المجهود ، قد يطلب من المريض المشي على جهاز السير بينما يكون موصل بجهاز رسم القلب (ECG) أو قد يتلقى دواء وريديا يحفز القلب كما يحدث في أثناء ممارسة الرياضة.
  • أشعة مقطعية على القلب ، لالتقاط صور للقلب والصدر.
  • الرنين المغناطيسي (MRI).
  •  تصوير الأوعية التاجية ، والتي تساعد الأطباء على تحديد مكان حالات الانسداد.
  • خزعة (عينة) من عضلة القلب ،  قد يجرى هذا الاختبار لتشخيص بعض أنواع أمراض عضلة القلب التي تتسبب في الإصابة بفشل القلب. 

العلاج

  • إن فشل القلب مرض مزمن يحتاج لإدارته طوال العمر ، ومع ذلك ، يمكن أن تتحسن علامات فشل القلب وأعراضه بالعلاج ، وأحيانا يصبح القلب أكثر قوة ، قد يساعد العلاج المريض على البقاء على قيد الحياة لمدة أطول ، ويقلل احتمالات الوفاة المفاجئة.
  • يستطيع الأطباء أحيانا تصحيح فشل القلب عن طريق علاج سببه الكامن ، على سبيل المثال: من شأن إصلاح صمام قلبي ، أو السيطرة على ضربات قلب متسارعه أن يعكس فشل القلب ، ولكن عند أغلب الناس ، يرتبط علاج فشل القلب بموازنة بين الأدوية الصحيحة ، واستخدام أجهزة ، في بعض الأحيان ، تساعد القلب في الخفقان والانقباض على نحو صحيح.

الأدوية

عادةً ما يعالج الأطباء فشل القلب بمزيج من الأدوية ، وعلى حسب الأعراض التي تعانيها ، قد تتناول دواء واحدا أو أكثر ، تشمل:

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) ، تساعد هذه الأدوية المرضى المصابين بفشل القلب الانقباضي في الشعور بتحسن ، تعد مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) نوع من أدوية توسيع الأوعية ، وهي عقاقير توسع الأوعية الدموية بهدف خفض ضغط الدم ، وتحسين تدفقه ، وتقليل عبء العمل الواقع على القلب ، تتضمن الأمثلة عليها: إينالابريل (فازوتك) ، وليسينوبريل (زيستريل) ، وكابتوبريل (كابوتين).
  • مضادات مستقبلات الأنجيوتينسين 2 ، هذه العقاقير ، التي تتضمن لوزارتان (كوزار) ، وفالسارتان (ديوفان) ، لها العديد من فوائد مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) نفسها ، وقد تعد بديل مناسب للأشخاص الذين لا يمكنهم تحمل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE).
  • مضادات مستقبلات بيتا ، لا يقتصر عمل هذه الفئة الدوائية على إبطاء ضربات القلب وخفض ضغط الدم ، بل تحد بعض التلف الذي أصاب القلب أو تعكسه إذا كان المريض مصاب بفشل القلب الانقباضي ، وتتضمن أمثلتها كارفيديلول (كوريج) ، وميتوبرولول (لوبريسور) ، وبيسوبرولول (زيبيتا).
  • تقلل هذه الأدوية خطورة بعض انواع اضطراب ضربات القلب غير الطبيعية ، وتقلل احتمالات الوفاة المفاجئة ، قد تقلل مضادات مستقبلات بيتا علامات فشل القلب وأعراضه ، وتحسن من أداء القلب لوظيفته ، وتساعد على العيش عمر أطول.
  • مدرات البول ، تمنع السوائل من التجمع في جسم المريض وهذا إلى جانب أن مدرات البول كالفيوروسيميد (لازكس) تقلل السوائل بالرئتين ، مما يساعد المريض على التنفس بسهولة أكبر.
    • وقد يوصي الطبيب بتناول مكملات البوتاسيوم والماغنيسيوم ؛ ذلك أن مدرات البول تتسبب في فقد الجسم لهذين العنصرين ، فإذا كان المريض يتناول أحد مدرات البول ، فسيراقب الطبيب على الأرجح مستويات البوتاسيوم والماغنيسيوم في الدم من خلال اختبارات الدم الدورية.
  • مضادات مستقبل الألدوستيرون ، تتضمن هذه العقاقير: سبيرونولاكتون (ألداكتون) ، وإبليرينون (إنسبرا) ، وتعد هذه مدرات للبول مستبقية للبوتاسيوم ، ولها أيضا خواص إضافية قد تساعد الأشخاص المصابين بفشل القلب الانقباضي الحاد على العيش عمرا أطول.
    • وعلى عكس مدرات البول الأخرى ، يستطيع سبيرونولاكتون وإبليرينون رفع مستوى البوتاسيوم في الدم إلى مستويات خطيرة.
  • المؤثرات في التقلص العضلي (الإنوتروبات) ، تعد هذه أدوية عبر الوريد تستخدم مع الأشخاص المصابين بفشل قلبي شديد داخل المستشفى ؛ لتحسين وظيفة ضخ الدم ، والمحافظة على ضغط الدم.
  • ديجوكسين (لانوكسين) ، يعرف هذا العقار أيضا باسم ديجيتاليس ، وهو يزيد قوة انقباضات عضلة القلب ، وهو يميل أيضا لإبطاء ضربات القلب ، يقلل ديجوكسين أعراض فشل القلب عند الإصابة بفشل القلب الانقباضي ، وقد يعطى لشخص يعاني مشكلة في ضربات القلب ، كالرجفان الأذيني.
  • قد يحتاج المريض لتناول دواءين أو أكثر لعلاج فشل القلب ، وقد يصف الطبيب أدوية قلب أخرى كذلك كالنترات لآلام الصدر، والستاتين لخفض الكوليسترول ، أو أدوية منع تخثر الدم للمساعدة في الوقاية من حدوث الجلطات الدموية بالإضافة إلى أدوية القلب ، قد يحتاج الطبيب لتعديل الجرعات بصفة متكررة ، خاصة عندما يكون المريض قد بدأت لتوه في تناول دواء جديد ، أو إذا كانت حالته تسوء.
  • قد يتم إبقاء المريض للإقامة بالمستشفى إذا كان يعاني احتدام أعراض فشل القلب ، في أثناء إقامته في المستشفى ، قد يتلقى أدوية إضافية لمساعدة قلبه في الضخ بوجه أفضل لتخفيف حدة أعراضه وقد يتلقى كذلك أكسجين إضافيً عبر قناع أو أنابيب صغيرة توضع بالأنف ، إذا كان مصاب المريض بفشل شديد في القلب ، فقد يحتاج إلى استخدام أكسجين إضافي لمدى طويل.

الجراحة والأجهزة الطبية

في بعض الحالات ، يوصي الأطباء بإجراء جراحة لعلاج المشكلة الكامنة التي أدت إلى فشل القلب ، تشمل بعض العلاجات التي تمت دراستها ، والتي استخدمت مع أشخاص محددين ما يلي:

  • جراحة لعمل مجرى جانبي للشريان التاجي إذا كانت الشرايين بالغة الانسداد تسهم في فشل القلب ، فقد يوصي الطبيب بإجراء جراحة  لتسمح للدم بالتدفق عبر القلب بحرية أكبر.
  • إصلاح صمام القلب أو استبداله ، إذا كان فشل القلب ناتج عن صمام قلبي معيب.
    • يجرى استبدال الصمام حينما يكون إصلاحه غير ممكن ، وفي جراحة استبدال الصمام ، يتم استبدال صمام اصطناعي (بديل) بالصمام التالف.
    • أصبح من الممكن الآن إجراء أنواع معينة من إصلاح صمام القلب أو استبداله دون جراحة قلب مفتوح ، وذلك إما بإجراء جراحة طفيفة التوغل ، أو باستخدام القسطرة القلبية.